فرنسيس رجل سلام
كان يؤمن القدّيس فرنسيس الأسّيزي، في أعماق قلبه، بأنّ الربّ يدعوه ليكون رسول سلام في عالم مزّقته الحروب والانقاسمات. فاختار أن يصالح أسقف مدينة أّسيزي وعمدتها، ويلتقي في الشرق بالسلطان، تماماً كما فعل مع ذلك الذئب الذي كان يخيف كلّ سكّان غوبيو.
فرنسيس أخو الجميع
في بداية مسيرته مع الربّ، التقى فرنسيس بأبرص. وبعد أن انتصر على خوفه، ذهب إلى الأبرص أخيه، فقبّله الأبرص. ففهم بأنّ كلّ إنسان، أكان صغيراً أم كبيراً، ضعيفاً أم قويّاً، هو أخ له، وهديّة من الربّ. وفي نهاية حياته، لخّص هذا الاكتشاف قائلاً:
"والربّ أعطاني إخوة" .
فرنسيس الإنسان
ليس القدّيسون ملائكة ولا أشباه آلهة، بل بشراً. فرنسيس أيضاً كان إنساناً عاش إنسانيّته بملئها. فعندما كان شابّاً، كان قائداً للشبيبة: يسهر معهم وينظّم حفلاتهم ويترأسها. من دونه، كانوا عاجزين عن تنظيم أيّة حفلة. وعندما سار على درب الرب، كان يفرح، لأنّه يحبّ الحياة. فكان إنساناً يجرؤ على التعبير عن أعمق مشاعره بوضوح: فرحه، وغبطته، وحزنه، وشعوره
بالوحدة والقلق والخوف،... باختصار، كان فرنسيس إنسانا
منقول اخوية الصفا
كان يؤمن القدّيس فرنسيس الأسّيزي، في أعماق قلبه، بأنّ الربّ يدعوه ليكون رسول سلام في عالم مزّقته الحروب والانقاسمات. فاختار أن يصالح أسقف مدينة أّسيزي وعمدتها، ويلتقي في الشرق بالسلطان، تماماً كما فعل مع ذلك الذئب الذي كان يخيف كلّ سكّان غوبيو.
فرنسيس أخو الجميع
في بداية مسيرته مع الربّ، التقى فرنسيس بأبرص. وبعد أن انتصر على خوفه، ذهب إلى الأبرص أخيه، فقبّله الأبرص. ففهم بأنّ كلّ إنسان، أكان صغيراً أم كبيراً، ضعيفاً أم قويّاً، هو أخ له، وهديّة من الربّ. وفي نهاية حياته، لخّص هذا الاكتشاف قائلاً:
"والربّ أعطاني إخوة" .
فرنسيس الإنسان
ليس القدّيسون ملائكة ولا أشباه آلهة، بل بشراً. فرنسيس أيضاً كان إنساناً عاش إنسانيّته بملئها. فعندما كان شابّاً، كان قائداً للشبيبة: يسهر معهم وينظّم حفلاتهم ويترأسها. من دونه، كانوا عاجزين عن تنظيم أيّة حفلة. وعندما سار على درب الرب، كان يفرح، لأنّه يحبّ الحياة. فكان إنساناً يجرؤ على التعبير عن أعمق مشاعره بوضوح: فرحه، وغبطته، وحزنه، وشعوره
بالوحدة والقلق والخوف،... باختصار، كان فرنسيس إنسانا
منقول اخوية الصفا